تأسست مدرسة البشائر للعلوم في مدينة سخنين في العام ألفين وخمسة كمدرسة قطرية جامعة بمبادرة السيدين أحمد بدارنة (أبو نزيه) وعمر بدارنه.

فتحت البشائر أبوابها بسبعة وثلاثين طالبا في الصفين، التاسع والعاشر، وبفضل الإدارة وطاقم المدرسين نمت وتطورت إلى أن وصلت اليوم إلى ثماني مئة وسبعة وستين طالبًا وطالبة وفدوا من أربع وثلاثين مدينة وقرية عربية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، في تخصصات مختلفة وهي: أنظمة طبيّة وكيمياء، هندسة الكترونيكا وفيزياء، هندسة برامج حاسوب وفيزياء، كيمياء وفيزياء.

يتألف طاقم المعلمين من أربعة وسبعين معلم ومعلمة ذوي خبرات وكفاءات عالية ورؤية شبابية عصرية متقدمة يرافقون ويواكبون التطورات السريعة في المجالين التربوي والتعليمي بشكل مهني وخلاق في طرائق وأساليب التدريس المتنوعة التي تفضي إلى خلق جيل واعد وقيادي.  

منذ نشأة البشائر للعلوم رسمت لنفسها تصورا خاصّا بها، أن تكون منبرا علميا وتربويا خاصًا ومتميزًا على جميع الأصعدة المحلية واللوائية والقطرية وكذلك الدولية، إذ تعمل على ترسيخ القيم التربوية وتعزيز الثقافة العربية وروح الانتماء والعطاء للمجتمع في نفوس طلابها لينشأوا أفرادا قياديين وفاعلين ولهم بصماتهم بالمجتمع والدولة والعالم.

تهتم المدرسة بالمحافظة على التميز العلمي والتربوي والإداري، وتعمل على تنمية الثروة البشرية لدى طلابها جميعًا دون استثناء مع ملاءمة التطورات والتغيرات في كافة المجالات التربوية والتكنلوجية والمجتمعية.

 من هنا تحرص الإدارة على الا تكون المدرسة انتقائية في اختيار الطلاب بل تعمل على استقطابهم وفقا لميولهم العلمية لتجهيزهم لسوق العمل المستقبلي.

يشكل اولياء امور الطلاب حلقة أساسية في المشاركة والتواصل الدائم من خلال قنوات تواصل تقنية وتقليدية مباشرة مع الادارة والمربين ومجلس طلاب المدرسة، بهدف تنمية وتطوير ثقافة الحوار البناء والتعاون المشترك.