كلمة المدير
بِسْمِ اللهِ الّذي علّم بالقَلَمِ والسَّلامُ على مَنْ رادوا المناهل فتسنموا ذرى المجد وعَانَقُوا القِمَم.
الطّلاب الأعزّاء، أولياء الأمور الفُضَلاء، كادر الهيئة التّدريسية المعطاء.
أرحّبُ بِكُم في الْمَوْقِعِ التّرْبَويِّ والتّعلميِّ لمدرسةِ البَشائرِ بِحُلّتِهِ ِالْجَديدةِ، والّذي هُوَ بِمَثابةِ مَنْبَرٍ مِنْ مَنابِرِ التّواصُل لتَعْزّيز قنواتِ التّواصلِ ورفعِ مستوى تقديمِ الخدماتِ التربويّة والتّعليميّة بين أعضاءِ الأُسرةِ المدرسيّةِ – الأهل والطّلاب، الكادر التّدريسيّ وَالْمُجتمع عامّةً، إضافة إلى برامجَ ومنظوماتٍ رقميّةٍ أُخرى أهمّها منظومة "اللّايف توب"- "Live top "، صفحة البشائر الرّسميّة في "الفيسبوك"، مجموعات "واتس أب" الصّفيّة والطّبقيّة.
لَقَدْ حَفَرَتِ البَشائرُ الأهليّةُ للعلومِ على جبينها النّهوضَ بالْمُجْتَمَعِ الْعَرَبيِّ وَخِدْمته بِكُلِّ الْوساِئِل الْمُتاحَةِ مِنْ خِلالِ تَهْذيْبِ نُفوسِ أَبْنائِنا وَصَقْلِ مَواهِبِهِم أوَّلًا ثُمّ تَلَقيْهِم صُنوف العلومِ والمعارفِ واثراءِ فكرِهِمْ وَتَأْهيْلِهِم لمواجَهَةِ تَحَدّيّاتِ الْعَصْرِ وَالتّأَقْلَمِ بالْمَناخاتِ الْجَديدَةِ الّتي يَعيْشونَها، وَرَصَدْنا الْموارِدَ الهائِلَةَ لِتَحقيقِ ذلك، فَما الْفَوْزُ والنَّجاحُ والصُّعودُ إلى قِمَمِ الطّموحِ إلّا بِالصّبْرِ والاجْتِهادِ والتّضَحْيَةِ والسُّهادِ والْمُتابَعَةِ وَالإصْرارِ.
إنّ تطويرَنا لِهذا الْمَوْقِعِ الرّقميِّ وغيرِه من وسائِلِ التّواصِلِ، جاءَ لمواكبةِ التّطوراتِ العالميّةِ في عصرنا الحاليّ والّذي يتميّزُ بالمعلوماتيّةِ وكثرةِ البيئاتِ الرّقميّةِ الّتي لا غنى لنا عنها في كافّةِ مرافقِ الحياةِ، ونرى أَن َّ تعزيزَها كمهارةٍ في حياةِ طلّابِنا ضرورةٌ مُلحّةٌ لينهضُوا بالمسيرةِ التّعليميّةِ والتربويّةِ، لذلك حَرِصْنا كلَّ الحرصِ على احتواءِ الموقعِ روابط لمواقعَ ومنتدياتٍ تعليميّة وتربويّة، الدّستور المدرسيّ، الإعلانات المدرسيّة، موادّ تعليميّة وتربويّة، أوراق عمل، هويّة مدرسة البشائر، برامج ومشاريع منهجيّة ولا منهجيّة، إنجازات المدرسة، نماذج امتحانات، وغيرها الكثير.
الطّلاب الاعزّاء!
أنتم ثروتُنا وحاضرُنا وغدُنا، أنتم امتدادٌ لَنا ولأهليكم وياقوتٌ يُرَصِّعُ تيجانَ رؤوسِنا، زيْنةُ حياتِنا، وقرةُ عيونِنا، وَفَلَذاتُ أَكْبادِنا، وبناةُ حضارتِنا، فكونوا مسلّحين بِالعلمِ، محصّنين بالإيمانِ ورضى الوالدَيْن. دروبُ الحياةِ أمامَكُم تمتَدُّ وعزائمُكُم بفضلِ اللهِ تَتَوَقَّدُ، اجْعلُوا منَ الأملِ مَشْعلا يضيءُ طريقكُم وسيروا بخطىً واثقةٍ، فالكَوْنُ ...كلُّ الكَوْنِ..بانتظار عطائكِم.. تَسَلَّحوا بِسامي القِيَم وَكَريمِ الأَخْلاقِ ما اسْتَطَعْتُم فَفيْهما رُقيُّكُم وَمَجدُكُم، اجْعَلوا الأَمَلَ بوصلَتَكم والحكمةَ ضالتَكم، آمنوا بقدراتِكم، واصلوا مسيرتَكم فإنّكُم حتمًا ستنجحون وتتألّقون وتضعون بصماتِكم أينما حللْتُم وارتحلتُم وفّقَكُم اللهُ ورعاكُم وجَزاكم عنّا خَيرا.
من منبر موقع البشائر هذا، يقتضي الواجبُ أنْ أجزلَ الشّكرَ لكلّ من يعملُ ويساهمُ في ارتقاءِ المدرسةِ وبقاءِ رايةِ البشائرِ خفاقةً في آفاقِ المجدِ والعلا، ففي البشائرِ شركاءٌ صادقون، هم القائمون على المدرسة وأولياء أمور الطّلّاب والكادر الإداري والتّدريسيّ في جميع المراحل التّعليميّة شعارُهم الانتماءُ الصادقُ والعطاءُ الفيّاضُ، يستحقون كلّ الأوسمةِ والنّياشين طبتُم وطاب مسعاكم وسدّد الله خطاكم.
أَجْعَلُ خِتامَ قَولي دعاءً: "اللّهمّ انفعنا بما علمتَنا وعلّمنا بما نفعتَنا وزِدْنا علمًا"
والسّلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاتُه.
مع تحيات
المدير العام لمدرسة البشائر الاهلية للعلوم – سخنين
الأستاذ أمير الحاج.